جائزة محمد بن راشد لـ اللغة العربية


الرؤى
تُعد اللغة العربية واحدة من أقدم اللغات على وجه الأرض، التي تتميز بقدرتها الفريدة على التكيُّف ومواكبة التطور، الأمر الذي جعلها لغةً ذات أهمية بالغة للهوية الثقافية والحضارية في العالم العربي.
على الرغم من أن اللغة العربية يتحدث بها أكثر من 550 مليون شخص حول العالم، إلا أنها تواجه العديد من التحديات، أبرزها غياب المبادرات الكبيرة لدعمها، وخصوصاً على المستوى المحلي.
وفي هذا السياق، كان لدور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أهمية محورية من خلال تأسيس “جائزة محمد بن راشد للغة العربية”.
المخيّلة
هدفت الجائزة إلى تعزيز مكانة اللغة العربية وتشجيع كل من يكرّس جهوده لدعمها وتطويرها، الأمر الذي يرسّخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز للتميز في اللغة العربية.
ولتحقيق هذا الهدف، وضعنا استراتيجية شاملة لدعم أهداف الجائزة باعتبارها التقدير الأبرز للتميز في المبادرات المتعلقة باللغة العربية.
عملنا على صياغة موضعة للجائزة تجمع بين المستويين العاطفي والوظيفي، وهذا ما من شأنه أن يلهم الأفراد بالنظر إلى اللغة العربية من منظور جديد ومبتكر.
التكامل
من خلال تبنّي موضعة “اللغة العربية من منظور جديد”، طوَّرنا استراتيجية شاملة لإدارة وسائل التواصل الاجتماعي والحضور الرقمي والعلاقات العامة على مدار عام كامل.
بُنيت هذه الاستراتيجية استناداً إلى نجاح استراتيجيتنا السابقة في الدورة الثامنة من جائزة محمد بن راشد للغة العربية، التي حقَّقنا خلالها نتائج استثنائية تجاوزت مؤشرات الأداء الموضوعة بمقدار الضعف.
إنَّ هذا النجاح تحقَّق بفضل تغطيتنا الشاملة لأنشطة الجائزة والمشاركة في المعارض وتوثيق جميع مراحل الجائزة، بدءاً من الإطلاق وحتى إعلان النتائج وحفل تكريم الفائزين.







