مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي،تمكـين الذكاء البشـري


الرؤى
انطلقت دورة “قمة المعرفة 2024” وعلى رأس أجندتها مهمّة ترسيخ مكانتها كمنصة فكرية عالمية رائدة، من خلال تقديم مفهوم الذكاء البشري (HI) كمفهوم تحوّلي يضع عامل الفكر البشري في قلب مشهد ثورة الذكاء الاصطناعي الحيوي؛ فقد أظهرت الأبحاث أن الذكاء الاصطناعي هو موضوع الساعة عالمياً، لكن دور الذكاء البشري في تحفيز الابتكار والنمو الاقتصادي لم يُستكشف بالشكل الكافي بعد. وقد أتاح هذا المفهوم فرصة فريدة للقمة لتتصدّر مشهد إعادة تعريف الذكاء من خلال المعرفة باعتبارها المحرك الأساسي لمهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي
الخيال
استناداً إلى الشعار الرئيس للحملة: “مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي – تمكين الذكاء البشري“، وبهدف إظهار الذكاء البشري كقوة تحويلية وسط ثورة الذكاء الاصطناعي، صمّمنا هوية بصرية جريئة تجعل الذكاء البشري مرادفاً لقمّة المعرفة، مع التركيز على الاستشراف، والتفكير النقدي، والتعلم مدى الحياة. واستهدفت الرسائل جمهور الأعمال (B2B)، وجمهور القطاع الحكومي (B2G)، والجمهور العام (B2C)، بهدف تحفيزهم على توظيف القدرات البشرية من معرفة ومهارة في عالم يخدمه الذكاء الاصطناعي.
التكامل
لضمان الوصول الأقصى وتعزيز التفاعل، اعتمدنا إستراتيجية تواصل متكاملة جمعت بسلاسة بين وسائل التواصل الاجتماعي، والتسويق الرقمي، والإذاعة، والصحافة. صمّمنا خطّة الحملة بإستراتيجية تعزّز الظهور ورسالة القمّة عبر جميع المنصّات. وكانت وسائل التواصل الاجتماعي العمود الفقري للحملة، حيث نُشر أكثر من 1,940 منشوراً لتحفيز النقاشات وزيادة عدد المتابعين وتعزيز التفاعل، وهذا ما قاد إلى تحقيق معدل تفاعل بلغ 36.4% وزيادة المتابعين بـ 9,800 متابع جديد. كما تم تصميم إعلانات رقمية مستهدِفة عبر إنستغرام وفيسبوك ولينكدإن وتيك توك لزيادة عدد المسجلين، حيث أسفر ذلك عن أكثر من 30,000 تسجيل.
تم دعم الحملة الرقمية، بما في ذلك الإعلانات البرمجية وإعلانات جوجل، بمجموعة إستراتيجية من الإعلانات الإذاعية والتغطية الصحفية لتعزيز الرسائل والوصول إلى جمهور أوسع. كما بُثّت القمة مباشرةً بثلاث لغات، ما جذب 45,000 مشاهدة، وضمن مشاركة عالمية وإمكانية نفاذ إلى قاعدة أوسع من الجمهور. وقد ساهم هذا النهج المتكامل في تعزيز مدى تأثير قمة المعرفة، وترسيخ مكانتها كمؤسسة فكرية مؤثّرة في النقاش العالمي حول الذكاء البشري ودوره في عالم يحرّكه الذكاء الاصطناعي.


