محمد بن زايد سات: القمر الصناعي الأكثر تطوراً في المنطقة

محمد بن زايد سات: القمر الصناعي الأكثر تطوراً في المنطقة

الرؤية

يُشكّل القمر الصناعي محمد بن زايد محطة مفصلية في برنامج تطوير الأقمار الصناعية التابع لمركز محمد بن راشد للفضاء، إذ يُعيد تعريف تقنيات مراقبة الأرض بفضل قدراته الفائقة في التصوير عالي الدقة. لكن في زمن يشهد سباقاً متسارعاً في مجال الفضاء، لم يكن الهدف تقديمه كإنجاز تقني فحسب، بل أيضاً تسليط الضوء على ما يجعله متفرّدًا بحق تتجلّى قيمته الحقيقية في أثره العملي على الأرض: من مراقبة البيئة، إلى الاستجابة للكوارث، وتخطيط البنى التحتية. كما يُجسّد القمر الصناعي محمد بن زايد تطور المنظومة الفضائية في دولة الإمارات، حيث أدّت الشركات المحلية دوراً محورياً في بنائه وتطويره. وقد كان إبراز هذه الجوانب أساسياً في تشكيل سردية تعبّر عن اكتساح علمي يخدم العالم، ويعزّز مكانة الإمارات في قطاع الفضاء.

المخيّلة

انبثقت مخيّلتنا من رؤية إستراتيجية هدفها تقديم القمر الصناعي محمد بن زايد كأداة تحوّل في قطاع الفضاء العالمي، وكرمز لدولة تُؤمن بالعلم وتقود بالمعلومة. اعتمدنا على سرد بصري مؤثر ورسائل دقيقة وحضور إعلامي متكامل لتسليط الضوء على ما يحمله من تقدم علمي ومردود اقتصادي وتمكينٍ للخبرات الوطنية.
احتفينا بقصة التعاون التي تقف خلف تطويره، وقدّمناه كشرارة للابتكار ودليل على أن مستقبل الإمارات يُبنى بعقولها وسواعدها، وبطموح لا حدود له.

التكامل

غطّت خطة الإعلانات والتواصل الشاملة جميع مراحل رحلة القمر الصناعي محمد بن زايد سات، بدءاً من وضع الإستراتيجية الأولية، إلى الدعم الإعلامي الذي استمرّ بعد الإطلاق.
لقد صمّمنا مواد بصرية رئيسة ومواد إعلامية داعمة، ورسائل مؤثرة تم تفعيلها عبر قنوات العلاقات العامة والمنصات الرقمية.
كما امتدّ نطاق التغطية ليشمل المحطات الرئيسة، مثل المؤتمرات الصحفية والحملات التمهيدية قبل الإطلاق، والتحديثات اليومية خلال مراحل النشر والاختبار.
وقد ساهم المحتوى التفاعلي الذي أُنتج بمختلف الوسائل في تعزيز الحضور العالمي، حيث حقّقت جهودنا أكثر من 10 ملايين ظهور على منصات التواصل الاجتماعي، وقيمة إعلامية تجاوزت 7 ملايين دولار، ووصولاً تخطى 650 مليون شخص.
ومع استمرار دعمنا لعمليات محمد بن زايد سات، فإن تواصلنا المستدام يضمن بقاء مساهماته في صدارة الحوار العالمي حول الابتكار الفضائي.